الصفحة الرئيسية > الأخبار اليومية
تمتع بالسحر الفريد للثقافة الصينية وتجديد الصداقة الصينية السودانية
2021-08-30 16:27

المعلمين والطلاب والأصدقاء الأعزاء

السلام عليكم! اليوم نجتمع هنا يتمتعون بيوم الثقافة الصينية. أولاً، أود أن أعبر نيابة عن السفارة الصينية لدى السودان عن ترحيباً حاراً بجميع الضيوف هنا والتهنئة الكبيرة إلى طلاب فائزين لقسم اللغة الصينية بجامعة الخرطوم، والشكر الخالص لمعلمي وطلاب جامعة الخرطوم على عملهم الدؤوب، والتقدير العالي لجميع الأصدقاء السودانيين لجهودهم على تعزيز التبادلات الثقافية بين الصين والسودان

كما نعرف، تم الاعتراف بجامعة الخرطوم كجامعة شاملة مرموقة في السودان وأفريقيا مع تاريخ طويل لأكثر من قرن، إنها واحدة من أولى مؤسسات التعليم العليا في القارة الأفريقية لدمج اللغة الصينية في نظام التعليم العالي. حقق قسم اللغة الصينية بجامعة الخرطوم عن نتائج مثمرة منذ إنشائها لأكثر من عقدين، حيث رعى مجموعة كبيرة من مواهب اللغة الصينية للهيئات الحكومية والقطاعات المختلفة للمجتمع السوداني، مما يساهم كبيرا في تعزيز قضية الصداقة الصينية السودانية. وخاصة في السنوات الأخيرة، مع ارتفاع حمى اللغة الصينية في السودان، عمل قسم اللغة الصينية بجامعة الخرطوم كأكاديمية حيوية لتدريس اللغة الصينية في السودان واكتسب التقدير الوفير في دائرة التعليم. قام العديد من طلاب القسم بعمل رائع في مسابقة "جسر اللغة الصينية"، من بينهم طالب سوداني تشاو زيهانغ الذي فاز بالبطولة في الدورة السادسة عشرة لمسابقة النهائي العالمي "جسر اللغة الصينية". وهو أول طالب أفريقي الذي فاز بهذه المسابقة، فهو فخر السودان وأفريقيا

تصبح الثقافة غنية من خلال التواصل ومتنوعة من خلال الاستفادة المتبادلة. كل من الصين والسودان دولتان لهما حضارات قديمة وتاريخ عريق. وشهد النهر الأصفر ونهر اليانغتسي في الصين تاريخ الحضارة الصينية لمدة خمسة آلاف عام، فإن نهر النيل الأزرق والأبيض باعتباره مسقط رأس الحضارة النوبية قبل ألفين عام. ارتبطت هاتان الحضارتان ارتباطا وثيقا بطريق الحرير البري والبحري. منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية الصينية السودانية قبل أكثر من 60 عام، تجمع الشعبان روابط وثيقة وسوف يستمران في كتابة فصول جديدة من التبادلات الثقافية والإنسانية بين الشعبية

جاءت العلاقات السليمة بين البلدان من الصداقة، وجاءت الصداقة من تواصل القلوب. تربط الثقافة كجسر للتواصل الشعبين الصيني السوداني وصداقتهما على الرغم من المسافة الجغرافية والعرق والجنسية. نجتمع اليوم معا لزيادة معرفة السودانيين بالصين من خلال الوصول إلى عرضنا بعيونهم الذي يترجم عظمة الصين وتنوعها وحيويتها وجاذبيتها فيه

الشباب هم مستقبل الأمة ويمثلون مستقبل العلاقات الصينية السودانية. خلال ما يقرب من ثلاث سنوات من عملي في السودان، دهشتني كثيرا الصداقة والشعور العميقين من الشعب السوداني الدافئ والصادق والمتفائل والمنفتح والشب السوداني المتحمس والذكي والحيوي. إنهم يتوقعون إلى الصين، ويتوقعون إلى فهم ثقافة الصين وتاريخها. يدرك عدد متزايد من الشباب في السودان أن تنمية الصين فرصة للعالم وأن مستقبل السودان بحاجة إلى الصين. أعتقد أنه سوف يشجع حدث اليوم المزيد من المواهب والشباب في تعزيز التبادلات الودية والتعاون بين الصين والسودان باستخدام قوتهم لنقل عصا الصداقة ويلعبون فصلًا رائعًا في العصر الجديد. تولي السفارة الصينية في السودان دائما أهمية كبيرة لتعزيز التبادل التعليمي والثقافي بين البلدين، فقد كانت السفارة الصينية كهذا وستظل أيضا داعما قويا لتعليم اللغة الصينية في جامعة الخرطوم وتعزيز التبادلات الثقافية الصينية السودانية

بهذه المناسبة، دعونا نتمتع بثراء الثقافة الصينية وتنوعها، وسحر أرض الصين الجميلة، والصداقة الودودة بين الشعبين

ختاما، أتمنى النجاح والتوفيق الكامل ليوم الثقافة الصينية. شكرا جزيلا لكم!

Suggest to a Friend:   
Print
302 Found

302 Found


nginx